نتائج انتخابات برلمان العراق لعام 2025

نتائج انتخابات برلمان العراق لعام 2025

في يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، أُجريت في العراق الانتخابات البرلمانية السادسة منذ عام 2003، حيث اختار العراقيون ممثّليهم في المجلس النيابي البالغ عدد مقاعده 329 مقعداً.


سيتم إعلان نتائج الانتخابات على شكل مقاعد وقوائم لجميع المحافظات حال الحصول عليها من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يرجى تحديث الصفحة والعودة اليها بين فترة وأخرى لمعرفة المحافظات الجديدة التي تمت اضافتها احفظ الرابط عندك الانتخابات التشريعية العراقية .

نتائج الانتخابات العراقية 2025

المحافظة
الحالة
تنزيل
الكرخ 1تم الرفعتنزيل
الكرخ 2تم الرفعتنزيل
الكرخ 3تم الرفعتنزيل
الرصافة 1تم الرفعتنزيل
الرصافة 2تم الرفعتنزيل
الرصافة 3تم الرفعتنزيل
نينوىتم الرفعتنزيل
ديالىتم الرفعتنزيل
النجفتم الرفعتنزيل
ذي قارتم الرفعتنزيل
القادسيةتم الرفعتنزيل
صلاح الدينتم الرفعتنزيل
واسطتم الرفعتنزيل
اربيلتم الرفعتنزيل
السليمانيةتم الرفعتنزيل
دهوكتم الرفعتنزيل
الأنبارتم الرفعتنزيل
بابلتم الرفعتنزيل
البصرةتم الرفعتنزيل
كربلاءتم الرفعتنزيل
كركوكتم الرفعتنزيل
ميسانتم الرفعتنزيل
المثنىتم الرفعتنزيل

وفيما يلي أبرز ما يمكن استخلاصه من النتائج وما تحمله من دلالات.

1. المشاركة والنظام الانتخابي

بلغت نسبة الإقبال ما يزيد على 55% من الناخبين المسجّلين، حسب ما أعلنته الهيئة العليا للانتخابات.
مع ذلك، يُشير بعض المراقبين إلى أن عدد المسجّلين تراجع مقارنة بالدورات السابقة، ما يعطي صورة بأن نسبة المشاركة الفعلية من كل المواطنين قد تكون أقل.
طرأ تغيير على نظام الانتخابات: عاد العراق إلى نظام التمثيل النسبي على مستوى المحافظات (بدل النظام الفردي أو القوائم الصغيرة) ضمن 18 دائرة انتخابية تمثّل المحافظات.
منهم الذين شاركوا في التصويت المبكر من الأمنيين والنازحين، ما يظهر محاولات لدمج قطاعات واسعة ضمن العملية الانتخابية.
 

2. نتائج بعض الكتل والأحزاب

فازت الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) بانتخابات الأكراد ضمن نطاق العراق، إذ حصل على حوالي 9.4% من الأصوات الكلية، متصدّراً في إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها.
في بغداد، وفقاً لنتائج أولية، حصل تحالف ائتلاف البناء والتنمية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على أكثر من 250,000 صوت، نال ما يقارب 15 مقعداً في العاصمة.
في الوقت ذاته، لوحظ انسحاب أو مقاطعة من قِبل تيار الصدر بزعامة مقتدى الصدر، ما ترك فراغاً انتخابياً في بعض المناطق.
 

3. دلالات وتحديات ما بعد الانتخابات

رغم تحقيق بعض القوى فوزاً نسبياً، يُشدد المحللون على أن النتائج لن تحدّد وحدها طبيعة الحكومة المقبلة أو من سيشغل منصب رئيس الوزراء، نظراً لطبيعة النظام العراقي (التوافق الطائفي ــ الإقليمي) والمفاوضات التي تلي الانتخابات.
يُشير أيضاً إلى أن الفوز بالأصوات لا يعني تلقائياً السيطرة على القرار، إذ أن تحالفات ما بعد الانتخابات والمساومات حول الحقائب الوزارية ستكون حاسمة.
على المستوى الوطني، هذه الانتخابات تُعد اختباراً لمدى قدرة النظام السياسي العراقي على التحديث والإصلاح، خصوصاً في ظل استياء واسع من خدمات الدولة والفساد.
تُشير بعض التحليلات إلى أن التحديات الكبرى التي تنتظر الحكومة المقبلة لا ترتبط فقط بالسياسة الحزبية، بل بمشاكل بنيوية: مثل المياه، نزوح السكان، التأثيرات الإقليمية، والهيمنة المركزية في بغداد.
 

4. ماذا يعني ذلك للمواطن العراقي؟

قدّم المواطن العراقي من خلال هذا التصويت رسالة مفادها: «نريد أن تُغيّر النتائج شيئاً». لكنّ استمرار نفس الوجوه السياسية والشراكات التقليدية قد يُضعف هذه الرسالة إن لم تُترجَم إلى إصلاحات ملموسة.
الحكومة المقبلة ستواجه سقفاً عالياً من التوقعات، مثل تحسين الخدمات، مكافحة الفساد، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة.
من جهة أخرى، سيكون على الناخبين مراقبة فترة ما بعد الانتخابات أكثر من وقت التصويت بحد ذاته، لأن مصير الإصلاحات أو التغيير يُحسم في صناديق التفاوض والتحالفات، وليس فقط في يوم الانتخابات.

5. خلاصة

انتخابات العراق لعام 2025 جاءت في لحظة حساسة من التاريخ العراقي: بنظام انتخابي مغاير، وبمشاركة مقبولة نسبياً، وبفرص محدودة للتغيير الفعلي. النتائج تشير إلى أن القوى التقليدية لا تزال مسيطرة، لكنّ الرغبة الشعبية في التغيير موجودة. الآن، السؤال الأكبر: هل ستكون الحكومة المقبلة قادرة على ترجمة أصوات الناخبين إلى إصلاحات فعلية، أو ستستمر اللعبة نفسها لكن بوجوه مختلفة؟

تعليقات